السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسيةإقتصادتنبيه مبكر: الدولار الأميركي “الخاسر الأكبر” في 2021

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

تنبيه مبكر: الدولار الأميركي “الخاسر الأكبر” في 2021

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

رجّح خبراء اقتصاديون، أن يتواصل هبوط الدولار الأميركي، خلال العام المقبل، ‏رغم آمال التعافي الاقتصادي في ظل إطلاق حملات التلقيح ضد الوباء في كثير من ‏دول العالم.‏

وبحسب ما نقلت “سي إن إن”، تحت عنوان “لماذا قد يكون الدولار خاسرا أكبر ‏في 2020؟” فإن العملة الأميركية تراجعت بما يقارب 12 في المئة أمام سلة ‏العملات الرئيسية، منذ وصولها إلى الذروة، في مارس الماضي.‏

وفي الأسبوع الماضي، هبط الدولار الأميركي إلى أدنى مستوى له منذ أبريل ‏‏2018، ويقول خبراء إن هذا التراجع يمكن تفسيره بعدة عوامل.‏

ويشرح الخبراء أن العملة الأميركية لا تستفيدُ من أجواء الثقة في التعافي ‏الاقتصادي العالمي، لأن الطبيعي أن يضعف الدولار في أوقات الرخاء، لأن ‏المستثمرين يلجؤون إليه عندما يكون الوضع حرجا فيحتاجون إلى ملاذ آمن.‏

ورغم ارتفاع إصابات كورونا، مجددا، في العالم، يبدي المستثمرون ثقة في تعافي ‏الاقتصاد العالمي، في ظل إطلاق حملات تطعيم واسعة، ويتوقعون أن تؤدي هذه ‏المناعة إلى انتعاش كبير في منتصف 2021.‏

في غضون ذلك، يقول مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي)، إنه ‏سيبقي معدلات الفائدة عند مستويات متدنية كما سيواصل طبع العملة لأجل تحفيز ‏الاقتصاد الأميركي.‏

ويؤدي هذا الأمر إلى النيل من الثقة في مسار التعافي، كما أن المستثمرين ‏سيبحثون على الأرجح عن وجهات تقدم معدلات فائدة أعلى حتى يعززوا مكاسبهم ‏المالية.‏

وبما أن الدولار استفاد كثيرا من الرسوم التي فرضها الرئيس الأميركي، دونالد ‏ترامب، على واردات بعض الدولار مثل الصين، فإن الأمر قد يختلف مع الرئيس ‏المنتخب، جو بايدن، الذي سيختار استراتيجية أخرى على الأرجح.‏

ويرى الخبير والمسؤول في شركة “يو بي إس” المالية، مارك هايفيلي، أن هذه ‏السياسة المرتقبة لبايدن ستكون مفيدة للنمو الاقتصادي العالمي، لكنها لن تعود ‏بالنفع على الدولار.‏

لكن ضعف الدولار ليس أمرا سلبيا بالكامل، بل إنه قد يؤدي دورا مساعدا للتعافي ‏الاقتصادي، والسبب، هو أن الإقبال يزداد على الشراء من الولايات المتحدة ‏والاستيراد عندما يكون الدولار منخفضا، بينما تزداد التكلفة ويقل الإقبال عندما ‏يشهد ارتفاعا كبيرا.‏

وهذا الضعف في الدولار لا يساعد الصادرات الأميركية فقط، بل يفيد الأسواق ‏الصاعدة التي تدفع ديونها بالعملة الأميركية، كما أنها تشتري النفط الخام بالدولار ‏أيضا، وهو ما يعني الحصول على الطاقة بسعر أرخص.‏

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة