خبرني – تعرضت فتاة عشرينية تعمل خبيرة تجميل إلى إصابات بالغة بعد هجوم 10 كلاب برية عليها أثناء سيرها بالقرب من منزلها في مدينة أولان أودي بجمهورية سيبيريا، شرق روسيا.
ووفقًا لما ورد في صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، مزقت الكلاب العشر البرية ملابس تاتيانا لوسكوتنيكوفا في درجات حرارة -22 درجة مئوية، وعضتها حتى عظمها، كما مضغت كل جلد وجهها.
هرع السكان المحليون إلى مساعدة الفتاة البالغة من العمر 20 عامًا، وتمكنوا من إخافة الكلاب، ونقلها على وجه السرعة إلى المستشفى، صباح أمس، الأربعاء.
استخدمت ألكسندرا أندريفنا، أول من وصلت إلى مكان الحادث، عصا لضرب الحيوانات مع الطرق على السياج لتنبيه الآخرين الذين جاءوا لمساعدتها أيضًا، وكانت الفتاة لا تزال واعية عندما وجدوها، لكنها لم تكن قادرة على الصراخ بسبب الألم.
وعندما تمكن رجال الإنقاذ أخيرًا من الوصول إلى لوسكوتنيكوفا وجدوا وجهها تالفًا ولا يمكن التعرف عليه حتى، فنقلوها إلى المستشفى في حالة حرجة، وهي الآن في العناية المركزة على جهاز التنفس الصناعي في الرئة، وفي غيبوبة طبية.
وقال متحدث باسم المستشفى: «الفتاة بها تمزقات في جميع أنحاء جسدها، وبقيت عيناها فقط هي الظاهرة في وجهها، الضحية في العناية المركزة بعد العلاج المضاد للصدمة».
يقاتل الجراحون وجراحو الأعصاب وأطباء الرضوح وأطباء الأنف والأذن والحنجرة وجراحو الوجه والفكين من أجل إبقاء الفتاة على قيد الحياة، مشيرين: « وصلت الضحية إلينا في حالة خطيرة للغاية، حيث تعاني من نزيف وصدمة مؤلمة، و جروح متعددة وممزقة في الوجه والجسم والأطراف، نسبة الضرر عالية للغاية، و ضغط دمها منخفض للغاية».
أطلق ضابط شرطة النار على أحد الكلاب العنيفة بعد أن هاجمه الحيوان بقليل، وقتل الآخرون في وقت لاحق، وتم فتح تحقيق جنائي أولي،
مع إجراء فحوصات لمعرفة ما إذا كانت الحيوانات مصابة بداء الكلب.