السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليوم“تشليحٌ” إضافيّ: الدولار يتربّع على الرفوف

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

“تشليحٌ” إضافيّ: الدولار يتربّع على الرفوف

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img
لم ينم أصحاب السوبرماركت ولا المخازن الكبرى والمحال التجارية والغذائية ومعهم لم تهدأ حركة الموظّفين والعاملين فيها طوال الليل، بقوا حتى الفجر «يدولرون» الأسعار، وما إن فتحت أبوابها على مصراعيها صباحاً، حتى تبدّل المشهد كلّياً. «ضحكوا علينا»، جملة واحدة تردّدت على كل شفة ولسان، فالضوء الأخضر الذي منحه وزير الاقتصاد أمين سلام للتسعير بالدولار لم يوافق بيدر المواطنين، فاختلاف الأسعار واضح بين سوبرماركت وآخر من جهة، فضلاً عن احتساب سعر صرف الدولار الأميركي في السوق السوداء، أحد السوبرماركت رفع لافتة كتب عليها 89.500، والآخر 89000، بينما السعر لدى الصرّافين كان يتراوح بين 88000 و88500، فمن يضبط الفرق؟
لم يقتصر الأمر على ذلك فقط، خلال جولة ميدانية لـ» نداء الوطن» في أحد السوبرماركت في صيدا، تبيّن أنّ أسعار كثير من البضائع قد تغيّرت بين ليلة وضحاها، ورفع سعرها بالدولار الأميركي نفسه، «غالون» الزيت كان بنحو 5.5 دولارات، أصبح 7 دولارات، بينما سعر دواء الجلي ارتفع من دولار إلى دولار و20 سنتاً، وهكذا دواليك.
بين أروقة الأجنحة، يبدو سعر الدولار يتربّع على عرش الرفوف، وقد ميّزها شعار $، ويقول أبو علي الديماسي لـ»نداء الوطن»: «ضحكوا علينا وخدعونا، كانت مدولرة والآن مقوننة مع سرقة علنية. التسعير بالدولار ليس لمصلحتنا بالأساس لأنّنا نتقاضى رواتبنا بالليرة، ولأنّ الأسعار نفسها ارتفعت واختلفت من مكان إلى آخر».
جانب أحد أجنحة الشاي والقهوة ومشتقّاتهما، تقف «أم محمود» صفدية متأفّفة، تحاول أن تقنع نفسها بقبول التسعيرة الجديدة ولكن من دون جدوى، كأنّها تتحدّث مع حالها لتسقط الذريعة بأنّ سعر صرف الدولار يختلف بين وقت وآخر، وتقول لـ»نداء الوطن»: «إنّهم يحتسبونه على السعر الأعلى، فما الفائدة إذاً من كل هذا؟ إنّه تشليح إضافي مقونن».
وفي مفارقة أخرى، فإنّ التسعير بالدولار الأميركي لم يلغ بقاء بعض البضائع والمواد باللبناني من دون تبرير واضح للسبب، فيما لم يحذ سوبرماركت وحيد حذو التسعير بالدولار، ما زالت محال أخرى تنتظر دراسة الأمر واحتساب الفوارق، أو لجذب الزبائن بالليرة اللبنانية. وتقول غنوة الريان: «ما حدا قادر يشتري شي لا باللبناني ولا بالدولار، الأمر سيّان بالنسبة لنا، والأنكى من ذلك أنّ تسعيرة الدولار على الليرة اللبنانية قاربت الـ90 ألفاً. من يراقب الأسعار والاختلاف ويوقف المحدلة التي تدوس علينا وتجعلنا كالزفت وتسوّينا بالأرض. لا رقيب ولا حسيب وأقترح على الحكومة إلغاء الليرة وطبع دولار لبناني أسوة بالكندي والأسترالي»، قبل أن تضيف «هزلت».
المصدر : نداء الوطن

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة