أصدر حزب الله بيانا جاء فيه: “مجددا، ترتكب المجلة المشؤومة “شارلي ايبدو” المزيد من الإساءة والعدوان على مقدساتنا ومقاماتنا، وهي التي نالت ولمرات عدة من قدسية رسولنا الأعظم محمد، ومن كرامة السيد المسيح، والعديد من رموز ديانات السماء”.
وأضاف، “ها هي هذه الأيام وبطريقة الرسوم الكاريكاتورية الساخرة تستهدف النيل من أرفع قامة إسلامية ودينية في العالم اليوم، فالإمام الخامنئي ليس فقط زعيما لدولة كبيرة، بل هو إمام أمّة ومرجع ديني لعشرات الملايين من المؤمنين وعنوان شامخ لكل ما هو إنسانية وحريّة وكرامة ومقاومة وإباء وضيم، هو اليوم رمز الإسلام ومنارته وشمسه الساطعة وصوته الصارخ في وجه طواغيت العالم ومستكبريه”.
وأوضح في البيان “أنّنا “في حزب الله نُدين وبشدّة العمل القبيح الذي أقدمت عليه هذه المجلة ونستنكره أشدّ الاستنكار وندعو كل الأحرار والشرفاء في العالم إلى رفضه واستنكاره”.
ودعا حزب الله، “الحكومة الفرنسية إلى اتخاذ الإجراءات الحاسمة لمعاقبة القائمين على هذا العمل بسبب اعتدائهم على مقدسات وكرامات أمّة بكاملها”.
أخبار لبنان صحف ومقالات عربي ودولي إقتصاد السوق السوداء الأكثر قراءة صحة منوعات فن ومشاهير تكنولوجيا وعلوم رياضة حال الطقس
أخبار لبنان | الوطنية للاعلام
رسالة من حزب الله الى الحكومة الفرنسية!؟
رسالة من حزب الله الى الحكومة الفرنسية!؟
الثلاثاء: 10/01/2023
أصدر حزب الله بيانا جاء فيه: “مجددا، ترتكب المجلة المشؤومة “شارلي ايبدو” المزيد من الإساءة والعدوان على مقدساتنا ومقاماتنا، وهي التي نالت ولمرات عدة من قدسية رسولنا الأعظم محمد، ومن كرامة السيد المسيح، والعديد من رموز ديانات السماء”.
وأضاف، “ها هي هذه الأيام وبطريقة الرسوم الكاريكاتورية الساخرة تستهدف النيل من أرفع قامة إسلامية ودينية في العالم اليوم، فالإمام الخامنئي ليس فقط زعيما لدولة كبيرة، بل هو إمام أمّة ومرجع ديني لعشرات الملايين من المؤمنين وعنوان شامخ لكل ما هو إنسانية وحريّة وكرامة ومقاومة وإباء وضيم، هو اليوم رمز الإسلام ومنارته وشمسه الساطعة وصوته الصارخ في وجه طواغيت العالم ومستكبريه”.
تابع أخبارنا عبر ‘Twitter’
وأوضح في البيان “أنّنا “في حزب الله نُدين وبشدّة العمل القبيح الذي أقدمت عليه هذه المجلة ونستنكره أشدّ الاستنكار وندعو كل الأحرار والشرفاء في العالم إلى رفضه واستنكاره”.
ودعا حزب الله، “الحكومة الفرنسية إلى اتخاذ الإجراءات الحاسمة لمعاقبة القائمين على هذا العمل بسبب اعتدائهم على مقدسات وكرامات أمّة بكاملها”.
وأكد أن “الاختباء خلف مقولات حريّة الرأي وحريّة التعبير وحريّة الإعلام أصبح مكشوفًا ولا ينفع أصحابه. وكلنا يرى الغرب كيف يتصرف بشدّة مع الآراء أو المواقف أو الإعلام عندما تتعارض مع مصالحه السياسية الأساسية”.
ولفت الى أنه “يجب على الحكومة الفرنسية أن تفصل بين نزاعها السياسي مع إيران وبين السماح لمجلات وقحة كـ “شارلي إيبدو” من النيل من مقدسات وكرامات المسلمين ومقاماتهم ورموزهم، وألا تكون شريكة في هذه الإساءة إليهم”.