أوضح اتحاد النقل الجوي في لبنان “UTA” في بيان، أنه “بعد ثلاث سنوات من الإنهيار الكبير الذي أصاب الموظفين والعمال العاملين في قطاع النقل الجوي ونضالات ومفاوضات من إدارات الشركات العاملة في قطاع النقل الجوي وتجاوبها مشكورة ولو تدريجياً بدفع جزء من الرواتب بالدولار لدعم القدرة الشرائية للرواتب، وبذلك حافظنا على حركة النقل الجوي عاملة بشكل طبيعي”.
وأشار الى أنه “لم تحصل أي إشكالات في هذا القطاع وكانت ادارات الشركات متجاوبة مشكورة مع مطالب العاملين المحقة، لكن اتتنا الضربة من حيث لم نتوقع من وزير المالية بقراره الجائر تحصيل ضريبة على الجزء الذي نتقاضاه بالدولار وبمفعول رجعي، ليعصف بكل ما حققناه للعاملين بشخطة قلم”.
وحذر “وزير المالية من هذا القرار الذي نعتبره بمثابة اتاوة وجزية تفرض علينا، ولن نسكت على هذا القرار الذي يريد تمويل عجز بموازنته على حساب قوت يوم محدودي الدخل، تاركاً كل مزاريب الهدر بالدولة والإعتداء على الطرف الضعيف والمنهك من شرائح اللبنانيين”.
وختم البيان: “لذلك ومن موقعنا النقابي ندق جرس الانذار تراجعوا عن القرار الجائر ولا تدفعوا بنا الى السلبية وإغلاق مطار بيروت اسوة بموظفي الدولة والقضاة.”