اعتذرت الفنانة إليسا بعدما أثارت غضب بعض المصريين على مواقع التواصل خلال الساعات الماضية، بسبب تغريدة أعادت نشرها مطالبة بالتظاهر أمام السفارة البريطانية في بيروت للإفراج عن السجين المصري علاء عبد الفتاح.
وكشفت في اتصال هاتفي مع الإعلامي عمرو أديب عبر قناة “إم بي سي مصر 2″، أنها كانت تعتقد أن علاء مواطن لبناني وليس مصرياً”.
وأضافت, “لا أسمح لنفسي بالتدخل في شؤون أي دولة غير بلدي”، رافضة التشكيك بحبها تجاه مصر.
كما أضافت أن “مصر وشعبها خط أحمر”، مشيرة إلى تأييدها للجيش المصري وكل قرار يتخذه، وأعربت عن أسفها عن سوء التفاهم الذي حصل.
وأشارت إلى أنَّ, “السوشيال ميديا سلاح ذو حدين، معتبرة أن هناك أشخاصا “بلا عقل لكن لديهم القدرة على التأثير على المتابعين”.
يذكر أن إليسا, كانت أشعلت موجة انتقادات بعدما طالبت عبر إعادة نشر تغريدة، بالاعتصام أمام السفارة البريطانية في بيروت للمطالبة بالإفراج عن علاء عبد الفتاح.
وردا على ذلك، انتشر هاشتاغ #إليساغيرمرحببكِ فيمصر على نطاق واسع في “تويتر”، بالتزامن مع الإعلان عن حفلها الغنائي في مصر يوم 18 تشرين الثاني الجاري.
فما كان من إليسا إلا أن حذفت التغريدة، ونشرت أخرى أثنت فيها على التنظيم المصري لقمة المناخ، لتعتذر لاحقاً عن ذلك بسبب سوء فهمها محتوى التغريدة.
ويبدو أن قضية الناشط السياسي المصري المسجون علاء عبد الفتاح قد خطفت الأضواء في مؤتمر المناخ “كوب 27” المنعقد حاليا في مدينة شرم الشيخ المصرية، ليس فقط محليا ولكن على الصعيد الدولي أيضا.
ويعد علاء عبد الفتاح أحد أبرز المدونين والنشطاء المصريين في الفترة التي أعقبت عام 2005، وكمتخصص في مجال برمجة المعلومات، شارك الناشط المصري في إدارة العديد من المنصات التي تنادي بحرية التعبير وفتح المجال العام.
وعبد الفتاح من مؤيدي توفير وسائل التقنيات الرقمية التي تمكن الجميع من الحديث بحرية وتوفر لهم الخصوصية, وقد أسهم في تطوير منصات رقمية توفر سعة تخزين مجانية – فضلا عن المشورة – لأصحاب المدونات.