خاص mtv
يملك بعض الموارنة أحلاماً كبيرة. يجد بعض الزعماء أنّ بينهم وبين الرئاسة خطوة صغيرة. يعتبر جبران باسيل أنّ فرصته قائمة. يظنّ سليمان فرنجيّة أنّ اللقمة الرئاسيّة اقتربت من فمه. لكنّ الواقع يختلف كثيراً.
يبقى حزب الله الناخب الأكبر رئاسيّاً. لا يتعلّق الأمر بعدد الأصوات بل بالقدرة على التأثير. ولكنّ الحزب يدرك أنّه ليس الناخب الوحيد، وعليه أن يراعي الآخرين وأن يوصل مرشّحاً يحظى بدعمٍ مسيحيّ، وبأصواتٍ درزيّة، وبقبولٍ من نوّابٍ سنّة.
من هنا، فإنّه بات محسوماً أنّ الرئيس المقبل لن يكون من فريق ٨ آذار، وفق التعبير المستخدم سابقاً، ولا من فريق ١٤ آذار. سنذهب، حتماً، الى الوسط.
ويمكن هنا تعداد مجموعة من الأسماء الوسطيّة التي تبدأ بجهاد أزعور وزياد بارود، ومن يشابههما من شخصيّاتٍ لا تصنّف في هذا الجانب أو ذاك وتملك القدرة على التحاور مع الجميع ولا تستفزّ أحداً، وتقبل بها بكركي.
من هنا، فإنّه بات محسوماً أنّ الرئيس المقبل لن يكون من فريق ٨ آذار، وفق التعبير المستخدم سابقاً، ولا من فريق ١٤ آذار. سنذهب، حتماً، الى الوسط.
ويمكن هنا تعداد مجموعة من الأسماء الوسطيّة التي تبدأ بجهاد أزعور وزياد بارود، ومن يشابههما من شخصيّاتٍ لا تصنّف في هذا الجانب أو ذاك وتملك القدرة على التحاور مع الجميع ولا تستفزّ أحداً، وتقبل بها بكركي.
يملك أزعور الوجه الاقتصادي الذي يحتاجه لبنان في هذه المرحلة. ويحمل بارود وجه المجتمع المدني في لبنان.
ولكنّ اللائحة لا تنحصر بإسمين بل تشمل عدداً من الشخصيّات المارونيّة التي تنطلق من أرضيّة مسيحيّة ولا ترفع شعار نزع سلاح حزب الله.
ولا نغفل هنا عن حظوظ قائد الجيش العماد جوزيف عون الذي، وإن رفضه باسيل، فإنّه قد يعود لاحقاً عن قراره إن اختار بيع هذه الورقة الى دولةٍ خارجيّة ما.
كما علينا ألا نُخرج من حساباتنا اسم ترايسي شمعون التي تعمل بصمتٍ، وقد كانت اول امرأة تترشّح الى رئاسة الجمهوريّة.
ربما يختلف الإسم، ولكنّ الصفة ستحضر حتماً متى توفّرت ظروف انتخاب رئيسٍ جديد. سيكون وسطيّاً، وهذا الأمر مبتوتٌ به، إلا إذا حصلت مفاجأة كبيرة.