أكد المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع أن “حق التظاهر السلمي محمي بالدساتير والقوانين الدولية”، متمنيا على القوى الامنية “احترام الحصانة التي يتمتع بها الاعلاميون”.
وأشار في بيان الى أنه “تلقى شكوى من الصحافية سارة حمود صاحبة الموقع الالكتروني الاعلامي “لبنان والعالم” بأنها تعرضت للضرب المبرح هي والصحافي العامل معها في الموقع أندريه غاربد من جانب قوى أمنية، خلال تغطيتها لتظاهرة في وسط البلد، وانها اضطرت للدخول الى المستشفى. وتقول حمود في شكواها إنها أعلنت عن صفتها الصحافية وإنها ليست متظاهرة وتؤدي واجبها الصحافي وزميلها وبالرغم من ذلك تعرضت للضرب والإهانة”.
ولفت المجلس الى أن “حق التظاهر السلمي محمي بالدساتير والقوانين الدولية، كما أن المواطن له الحق الطبيعي للوصول الى المعلومة عبر أداء الصحافيين لرسالتهم في كشف الحقيقة”. آملا من القوى الأمنية على اختلافها “احترام الحصانة التي يتمتع بها الاعلاميون والتمييز بين الحراك السلمي والحراك العبثي والمشاغب”.
وناشد قائد الجيش العماد جوزاف عون “تجنيب المؤسسة العسكرية والقوى الأمنية أي ممارسات خاطئة تلحق الضرر بصورتها وهيبتها، وخصوصا أن اللبنانيين جميعا يدعمون هذه المؤسسة العسكرية ومعها القوى الأمنية، كما أن الوطن يحتاج إليها في ظل ما نشهده من اشتباكات سياسية وطوائفية لا أحد يعرف المدى الذي تصل إليه”.
lebanon24