لفت الخبير في الأسواق المالية د. فادي غصن إلى أن هناك سيناريوهين لسعر صرف الدولار مقابل الليرة على المدى القصير، سيناريو بخفّف الضغط عنه وآخر يرفعه بشكل تدريجي.
الخبير في الأسواق المالية د. فادي غصن
وكشف غصن في حديث لموقع Leb Economy عن أنّ “سوق الصرف يشهد فجوة بين سعر صرف شركات التحويل أي OMT وسعر الصرف في السوق السوداء، حيث حالياً يبلغ سعر الصرف في شركات التحويل 31500 ليرة لبنانية فيما تجاوز في السوق السوداء سقف الـ33 ألف ليرة. وهذا الأمر يعني أن مصرف لبنان يشتري الدولار لتمويل العمل بالتعميم 161 على سعر صرف 31500. وفي هذه الحالة سيفضّل الأشخاص الذين يبيعون الدولار التوجه نحو السوق السوداء ما سيخفّض الكمية التي يشتريها مصرف لبنان من السوق لتمويل منصة صيرفة ما قد يدفعه إلى المس بالإحتياطي الإلزامي”.
وفي الإطار نفسه، لفت غصن إلى أن ” مصرف لبنان وعند شراء الدولار من شركات التحويل يقوم بضخ كتلة نقدية في السوق بينما إذا توجه عارضي الدولار إلى السوق السوداء فهم يقبضون ثمن الدولار من الكتلة النقدية الموجودة أصلاً في السوق ما سيؤدي إلى إنخفاضها”.
ولفت إلى أنّ “إنخفاض حجم الكتلة النقدية في السوق، سيؤدي إلى تخفيف الضغط على سعر الصرف في السوق السوداء”.
واشار غضن إلى أنه ” في حال عاد مصرف لبنان ورفع سعر الصرف في شركات التحويل ليجاري السوق السوداء، فسنكون أمام سيناريو إرتفاع تدريجي لسعر صرف الدولار على المدى القصير”.
المصدر: Lebeconomy