السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومجنبلاط يعود بيضة قبّان... الأكثرية المتحرّكة

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

جنبلاط يعود بيضة قبّان… الأكثرية المتحرّكة

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

كتبت كلير شكر في” نداء الوطن”: قبل حوالى عشرة أيام من موعد فتح صناديق الاقتراع، كان الاشتراكيون يستعرضون كلّ السيناريوات الممكنة والتي قد تفرزها الانتخابات، انطلاقاً من الاحتمال الأكثر سوءاً وهو أن ينخفض عدد «اللقاء الديموقراطي» من تسعة نواب إلى سبعة، مروراً بالاحتمال المقبول وهو أن يصير العدد ثمانية، وصولاً إلى الاحتمال الأكثر تفاؤلاً بالابقاء على العدد نفسه للكراسي التي تحيط بالطاولة المستطيلة الموجودة في مكتب تيمور جنبلاط حيث تعقد اجتماعات «اللقاء»… أي تسعة.وإذ بساعات الفرز الاخيرة، تعطي «اللقاء الديموقراطي» تسعة نواب من جديد، توزّعوا على الشكل الآتي: تيمور جنبلاط ومروان حمادة وبلال عبد الله عن الشوف، أكرم شهيب وراجي السعد عن عاليه، فيصل الصايغ عن دائرة بيروت الثانية، هادي أبو الحسن عن بعبدا، ووائل أبو فاعور وغسان سكاف عن البقاع الغربي.

 

يقول قيادي اشتراكي إنّ الحزب خاض معركة صعبة للغاية، لكنّه كان يدرك سلفاً كلّ تعقيداتها وتحدياتها، والتي تبدأ بالانهيار الحاصل على كلّ المستويات ولا تنتهي بالحصار السياسي الذي حاول الخصوم ضربه حول المختارة، واذ به ينقلب عليهم ليترك ورقة الميثاقية بيد وليد جنبلاط، رغم انضمام نائبين من «الحراك الثوري» إلى البرلمان الجديد، هما مارك ضو وفراس حمدان.
يشير القيادي إلى أنّ وليد جنبلاط كان يدرك تماماً صعوبة التعامل على الأرض مع الناس في هذه الظروف، لهذا وضع خطّة استثنائية مباشرة بعد أحداث 17 تشرين الأول تقضي بعدم ترك أهالي الجبل ومواكبة احتياجاتهم على كلّ المستويات، الصحيّة، التربوية، المعيشية… كذلك راعى الخطاب السياسي مقتضيات الناس وطموحاتهم ومخاوفهم، في حين كان نواب «اللقاء الديموقراطي» يحاولون مواكبة هذه الحركة من خلال ورشة تشريعية تحاكي تطلعات الناس. أما جولة تيمور جنبلاط في الأسابيع الأخيرة، والتي لم توفّر بلدة أو قرية، فقد ساهمت على نحو كبير في تقريبه من الناس وكسر هذا الحاجز ما أدى إلى تعزيز وضع الحزب لدى قواعده في الجبل.

 

يرى الاشتراكيون أنّ أهمية هذه النتائج، تكمن بكونها تصدّت للحملة التي تعرّض لها الحزب، وقد عبّر عنها التحالف العريض الذي ضمّ «التيار الوطني الحر»- طلال ارسلان- وئام وهاب، والتي انعكست شدّاً للعصب عند الجنبلاطيين، وأعادت تكريس زعامة المختارة بعدما خاضت المعركة على نحو منفرد (القوات جيّرت أصواتها لمصلحة مرشّحيها)، ونجحت في إدارتها (تمّ توزيع الأصوات على نحو شبه متساو بين تيمور (12 ألف صوت تفضيلي) ومروان حمادة (11 ألف صوت تفضيلي) منعاً للخرق. بالنتيجة، عاد «اللقاء الديموقراطي» إلى مجلس النواب «بيضة القبان» خصوصاً أنّه سيكون من الصعوبة على الكتلة التغييرية الجديدة أن توحّد صفوفها لتكون «البيضة الثانية»، فيما الأكثرية البرلمانية ستكون متحركة، وعلى «القطعة».

lebanon24

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة