بلغت الحماوة الانتخابية مستويات قصوى ،على بعد أيام معدودة من الانتخابات النيابية العامة، مع لجوء مختلف الاطراف لاسلحتها الثقيلة ما حتم على الاجهزة الامنية الاستنفار لمواكبة الساعات الحاسمة.
وكتبت” نداء الوطن”: على أعتاب لحظة الفصل في صناديق الاقتراع الأحد المقبل، وقطعاً لدابر حملات الترهيب الممنهجة من مخاطر أمنية تتربص بالناخبين في اليوم الانتخابي، حرص قائد الجيش العماد جوزيف عون أمس على تأكيد الجهوزية “العملانية والأمنية” الكاملة لتنفيذ مهمة “حفظ أمن العملية الانتخابية وإتمامها بنجاح”، مشدداً خلال اجتماعه مع أركان قيادة المؤسسة العسكرية في اليرزة على وقوف الجيش على مسافة واحدة من الجميع، مع دعوته في المقابل الأطراف المعنية بالانتخابات إلى “التحلي بالمسؤولية الوطنية” بعيداً عن المزايدات الانتخابية التي حاولت في الآونة الأخيرة التشكيك بالمؤسسة العسكرية والمسّ بمعنويات ضباطها وعديدها.
وقالت مصادر مطلعة عن كثب على الاستعدادات الامنية لمواكبة الانتخابات ل” الديار”: ان مختلف الاجهزة وبخاصة الجيش وقوى الامن الداخلي بحالة من الاستنفار، فرغم تطمينات القادة الامنيين يبقى هناك مخاوف من لجوء قوى سياسية ايقنت انها خاسرة للعبث بالامن للاطاحة بالاستحقاق في اللحظات الاخيرة.
واشارت المصادر في حديث ل»الديار»:»لذلك تستعد الاجهزة لكل السيناريوهات خاصة وان العمل الامني الذي يواكب الانتخابات لا يقتصر على يوم الاحد، بل تكثف منذ اسابيع وبخاصة العمل المخابراتي باطار الجهود الاستباقية التي تبذل لمنع اي اشكال او حدث امني».
lebanon24