قرر اللبنانيون هذه المرة الانتفاضة على ما يحاك لهم من مشاريع مشبوهة تستهدف ما تبقى من ودائعهم التي تجهد الحكومة للانقضاض على ما تبقى منها.
تجمهروا من كافة القطاعات، نقابات مهن حرّة، مودعين، ناشطين، ومرشّحين للإنتخابات النيابية على مدخل البرلمان ليمنعوا وصول النواب إلى المجلس لإقرار مشروع الكابيتال كونترول ورافعين الصوت منعاً لسرقة جنى عمرهم.
هذا التضامن والإستشراس في الدفاع عن حقوقهم تُرجم بتطيير النصاب وبالتالي تطيير البت بمشروع القانون.
ولكن هل سينسحب هذا المسار على صناديق الاقتراع ويتوحد اللبنانيون من اجل تغيير واقعهم وهذه الطبقة السياسية؟
شاركونا تعليقاتكم!