غزت الحياة السياسية في لبنان بعد ثورة 17 تشرين الأول “موضة ثورية” تمثلت بملاحقة الشباب “الثورجية” لسياسيين من وزراء ونواب في الأماكن العامة, لاسيما المطاعم والملاهي وذلك بهدف تسجيل موقف سياسي معين.
وكان آخرها إعتداء لفظي وجسدي على وزير الطاقة وليد فياض, ما تسبب بكدمات له في وجهه, وذلك بعد طرده من ملهى “باسيفيكو” في بيروت.
وفي التفاصيل, فإن حادثة الاعتراض هذه أتت بالتوازي مع غرق عدد من اللبنانيين في طرابلس، وانقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل لايام في لبنان.
وفي حديث له عبر “سبوت شوت”, أعلن الناشط في الثورة إيلي هيكل عن التفاصيل الكاملة لهذه الحادثة.