السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسيةإقتصادطلب غير مبرّر على الدولار

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

طلب غير مبرّر على الدولار

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

قال مصدر صيرفي ” إنّ الطلب الضعيف لدى الصرافين على الدولار يجعل من هذا الارتفاع أمراً “غير مبرّر”، خصوصاً أنّ الطلب على الدولار في بيروت كان “أقلّ من عادي”، رامياً اللوم في ذلك على مجموعات “واتساب” التي “شهدت طلباً مخيفاً منذ صباح أمس الأربعاء وبأرقام كبيرة جدا”.

 

وكشف مصدر صيرفي آخر متابع لأخبار هذه المجموعات أنّ المضاربين كانوا يتحضرون لهذه الفرصة منذ مدة، وذلك بعد أن “فضّوا جيوبهم من الليرات اللبنانية وحملوا بدلاً منها الدولار فقط”. يقول المصدر إنّ هذا المشهد “شارك بإخراجه الجو الإيجابي الذي بثّه السياسيون اللبنانيون بعد عودة سفراء دول الخليج إلى بيروت”، لأنّ هذا الكلام “ترك آثاراً إيجابية لدى المواطنين العاديين الذين ظنوا أن الدولار سيبدأ بالهبوط”. كما “ساهم المضاربون في إذكاء هذه الأجواء من أجل حمل الناس على بيع الدولارات، خوفاً من انخفاضه”. ثم يكمل المصدر: “تفاجأ الناس بأنّ عودة الدبلوماسيين لم ترتدّ إيجاباً على السوق”، خصوصاً أنّ العودة كانت “ناشفة” أي بلا دعم مالي عربي ولا مساعدات بالدولار. لكنّ الأوان قد فات، لأن ّ الناس “باعت الدولارات وجاء الآن دور المضاربين”، الذين يتوعّدون منذ مدة بأنّ سعر صرف الدولار نهاية رمضان سيكون في فلك 27 ألف ليرة لبنانية”.

 

يضاف إلى هذه الأسباب أيضاً، تسعيرة المحروقات التي يبدو أنّ وزارة الطاقة ومستوردين المحروقات والمحطات باتوا يحرصون على وضعها بأعلى سعر ممكن للدولار، وذلك من أجل “التحوّط”، او ربّما من أجل غايات ربحية أخرى.

هذا الأمر حصل فعلاً صباح أمس، إذ قال عضو نقابة أصحاب المحروقات جورج البراكس في بيان وزّعه على الصحافيين عبر “واتساب”، إنّ ارتفاع سعر صفيحة البنزين أمس كان سببه “رفع مصرف لبنان سعر صرف الدولار على صيرفة التي تؤمن الدولارات %100 من فاتورة الاستيراد، وذلك من 22200 ليرة الى 22850 ليرة”…

 

هكذا لم تدم دولارات مصرف لبنان حتّى الانتخابات.

 

فهل نعود إلى تحليق سعر الدولار في السوق الوداء كما قبل تشكيل الحكومة؟ أم تخفي السلطة مخرجاً جديداً عنوانه “الاحتياطي الإلزامي” مجدداً؟

 

لا إجابات واضحة حتّى الآن، لكن الوقائع تقول إنّ هذه السلطة باقية… حتى آخر أونصة ذهب في مصرف لبنان!

المصدر أساس ميديا

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة