أشار الخبير المالي ميشال قزح الى أنه وفق التعميم 161، كانت المصارف تأخذ العملة اللبنانية من المواطنين وتحولها لهم الى دولار ويقومون ببيعها في السوق السوداء، مما أدى الى انخفاض سعر الصرف بهذا السوق وبات اقل من سعر منصة صيرفة .
اضاف قزح : الليرة اللبنانية ليست مفقودة ولكنها موجودة في مصرف لبنان وفقدانها من ماكينات الصراف الآلي سببها رغبة المصارف بكسب المزيد من الربح .
وأشار الى أن كل عمليات الصرف يجب أن تحصل ضمن بورصة بيروت وليس ضمن عملية داخل مصرف لبنان .
تابع: الهيركات موجود واليوم يتم درس خطة لتقسيم الودائع على 15 سنة ولليلرة 70% من الودائع ، مضيفاً: هذا الامر غير منطقي والمودع لن يقبل به.
ورأى أن كل الخطط هي سيناريوهات شعبوية ولن يطبق منها أي شيء.
صوت لبنان