عرضت صحيفة ميرور البريطانية، 4 إجراءات كفيلة باستعادة مستويات الطاقة المثلى للجسم.
النظام الغذائي
يقول معالج التغذية إيان ماربر: “عمليا، تلعب كل مادة مغذية دوراً في إنتاج الطاقة، لذلك يجب معرفة المغذيات التي يجب تناولها للحصول على الطاقة الكافية”، فصنع الطاقة معقد، لكن عناصر الميتوكوندريا هي المكان المناسب للبداية عند الحديث عنها، وهي التي توجد في كل خلية بالجسم وتلعب دورًا محوريًا في إنتاج الطاقة.
وللحصول على كميات كافية من العناصر الغذائية، يمكن إضافة بضع ملاعق من الزبادي اليوناني، والتوت الأزرق إلى حبوب الإفطار، وحصة من الفاصوليا، أوالجزر والبروكلي والبازلاء إلى العشاء بدلاً من حصة واحدة فقط من الخضار.
التمارين الرياضية
بعض التمارين الرياضية يومياً يمكنها رفع مستويات الطاقة، فبمزيج من تمارين حمل الأثقال والتمارين الهوائية مثل الجري، أو الرقص، أو التنس، يمكن إنتاج أدينسون ثلاثي الفوسفات في الميتوكوندريا، ويمكن زيادة عدد الميتوكوندريا بالتمرين.
جودة النوم
النوم هو أساس الطاقة في النهار، ووفق خبراء، فإن الاستيقاظ الليلي يعطل إيقاع النوم الطبيعي، يضعف الانتباه، والمزاج، أما النوم عالي الجودة فيعني النوم طوال الليل مع استيقاظ مرة واحدة على الأكثر.
ويساعد التعرض للضوء الطبيعي لبضع دقائق بعد الاستيقاظ، على النوم الجيد. ووفق أندرو هوبرمان، الأستاذ المشارك في علم الأعصاب وطب العيون بجامعة ستانفورد، إذا وصل ضوء الشمس إلى العينين بعد فترة وجيزة من الاستيقاظ، فإنه يطلق دائرة عصبية تتحكم في توقيت هرمونات الكورتيزول والميلاتونين، والتي تؤثر على النوم.
السيطرة على التوتر
الإجهاد جزء طبيعي من الحياة اليومية، وحسب الخبراء فإن الإجهاد المفرط يستنزف الطاقة ويخلف التوتر.
للتقليل من التوتر، يمكن اللجوء للرياضة والاسترخاء وقضاء وقت ممتع مع العائلة والأصدقاء، إضافة إلى الإجازات المنتظمة والحصول على وقت كافٍ من الراحة.