يختصر معظم الخبراء أزمة ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء والتلاعب به بوجود تطبيقات هاتفيّة تتحكّم بسعر هذا السوق، على مدار الساعة وفي الأيّام كلّها، وهو أمر مستغرب ويطرح أكثر من علامة استفهام.
اجتمع، في الأمس، المجلس الأعلى الدفاع وبحث، في ما بحثه، في مسألة التطبيقات الهاتفيّة، وهي ليست المرة، إلا أنّ النتيجة المتوقعة هي استمرار هذه التطبيقات التي تبدو الدولة، بأجهزتها كلّها، عاجزة أمامها.
من هنا، يحقّ لنا أن نسأل: هل هذه التطبيقات محميّة؟ وهل تقف وراءها جهات سياسيّة؟ وهل هي مطيّة لاتهام جهاتٍ محدّدة بالتلاعب بسعر الصرف؟
حين تكون الدولة قادرة على منع المخالفة ولا تفعل ذلك تصبح شريكةً فيها. ينطبق هذا الأمر على التطبيقات الهاتفيّة الخاصّة بالدولار. إن لم تُحجب، يعني ذلك أنّ بعض من في الدولة يقف وراءها…
المصدر:MTV