رأت مصادر سياسية متابعة أن آفاق معركة سياسية غير مباشرة ستنطلق بين رئيس التيار “الوطني الحر” جبران باسيل من جهة و “حزب الله” من جهة أخرى، وذلك بعد عدم توصل المجلس الدستوري إلى قرارٍ بشأن الطعن بقانون الانتخابات.
ووفقاً للمصادر، فإنّ باسيل بخطابه يوم أمس كان واضحاً باتهام “الثنائي الشيعي” بـ”التآمر” ضدّ الطعن المشار إليه، وهو الأمر الذي قد يفتح الباب أمام تبدلات كبيرة على صعيد التحالفات الانتخابية في مختلف المناطق.
وأوضحت المصادر أن “باسيل قد يزيدُ من حدّة مطالبته بعقد جلسات لمجلس الوزراء فقط لحشر الثنائي الشيعي في الزاوية”، متوقعة أن “يزيد من خطابه السياسي ذات النبرة العالية باتجاه الأطراف كافة”.
وأشارت المصادر عينها إلى أنّ “الثنائي الشيعي لن يلتفت إلى دعوات باسيل بشأن العودة إلى مجلس الوزراء، باعتبار أن قضية التحقيق بانفجار مرفأ بيروت تشكل ملفاً مفصلياً بالنسبة لهما، ولا يمكن مقارنته بأي ملف آخر”.
lebanon24