السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومابداع شبابي لبناني جديد.. ماريا الأولى عالمياً في الحساب الفوري

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

ابداع شبابي لبناني جديد.. ماريا الأولى عالمياً في الحساب الفوري

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

فازت الطالبة ماريا مسعود عودة البالغة من العمر 13 عاما من بلدة عرسال الحدودية في البقاع الشمالي للبنان، مؤخرا، في المسابقة العالمية الودية الافتراضية للحساب الذهني.
ونظمت المسابقة بالتعاون مع مجموعة من الدول من بينها اليابان، الصين، كوريا الجنوبية، الولايات المتحدة الأميركية، الأردن، لبنان، العراق، ماليزيا، أستراليا، ماكاو، بريطانيا، وهونغ كونغ.

وقالت ماريا الفائزة بالمسابقة في حديث خاص مع موقع “سكاي نيوز عربية”: “أنا سعيدة بهذا الفوز في ظروفنا الحالية، وأهدي الجائزة هذه لكل من عمل لأجلي في المنزل والمدرسة”.

وأضافت: “أعيش في منزل صغير مع والدي وأخوتي الثلاثة. شاركت في المسابقة ممثلة مدرسة المختار في بلدتنا عرسال، حيث أدرس في معهد متخصص للحساب الذهني في البلدة، وأمارس فيه هوايتي المفضلة في الرياضيات والمسائل الحسابية السريعة”.
وعن المسابقة قالت ماريا: “خضعت لها يوم السبت الماضي وحصلت على النتيجة مساء الاثنين، وكنت في طليعة المتباريين ونلت المرتبة الأولى عالميا”.

وتابعت قائلة: “شارك في المسابقة 700 طالب وطالبة من مختلف دول العالم بينهم 22 طالبا وطالبة من لبنان وأنا كنت واحدة منهم”.

وحول الاختبارات في المسابقة، أوضحت ماريا: “المسابقة كانت عبر الإنترنت، وعبارة عن أسئلة سريعة محددة بالدقائق (3 دقائق ونصف الدقيقة) ردا على أسئلة حسابية للحساب الذهني تنوعت بين مسائل حسابية في القسمة والضرب والجمع والطرح، وفوجئت بأنهم أرسلوا إلى مدير المركز نتيجتي وفوزي بالمرتبة الأولى عالميا”.

ماريا التي لم تقرر بعد مهنتها المستقبلية، قالت إن هذه النتيجة عززت أكثر فأكثر ثقتها بنفسها، لافتة إلى أنه وعلى الرغم من ظروف التعليم الصعبة في لبنان في ظل غياب تام للتيار الكهربائي وصعوبة توفر التدفئة في المناطق النائية والجبلية، فإن “الأحلام والمثابرة أقوى من أي أزمة تصيب لبنان”.

وختمت ماريا حديثها قائلة: “أنوي إكمال تعليمي حتى النهاية ومساعدة أهلي في تأمين قسط المدرسة، فأنا أتلقى تعليمي في القطاع الخاص في ظروف مادية صعبة”.

lebanon24

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة