على بعد أسابيع من حلول عيد الميلاد المجيد، غابت مظاهر الزينة عن طرقات لبنان. وحدها “المولات” أو المراكز التجارية تزينت بحلة الميلاد التي استخدمن العام الفائت من باب التوفير .
وفي جولة على “المولات” بدت الحركة خجولة جدا فلا “عجقة” ولا ناس، واصحاب المحال التي لا تزال صامدة ينتظرون الزبائن ويأملون بأن يتحسن البيع في الأيام المقبلة.
من الواضح أن الأوضاع الاقتصادية المتردية وارتفاع سعر صرف الدولار وعودة ارتفاع الإصابات بكورونا في لبنان اثر على القطاعات كافة، وبات الهم الوحيد للبنانيين تأمين لقمة عيشهم علّ الأيام المقبلة تحمل لهم بوادر انفراج وأمل .
المصدر: لبنان 24