أكّد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أن “لبنان المقاوم هو بلد مستقل لا يقبل التبعية لأي أحد”، معتبراً أن “إستفاقة بعض السياسيين حديثاً للتصويب ضد حزب الله مرتبط بالإنتخابات النيابية”.
وأضاف، أننا “على مسافة أيام من يوم الشهيد، هذا اليوم هو رمز للمقاومة التي قدمت أنبل أداءٍ على وجه الأرض في مقارنة مع باقي المقاومات، نجاحات هذه المقاومة وانتصاراتها كسرت جبروت “إسرائيل” وغيّرت وجه المنطقة، ما أربك العالم المستكبر ودفعه لاستخدام أسلحة إضافية لمواجهتنا”، مشيرا إلى أن “هذه المقاومة اعاقت مخطط الشرق الأوسط الجديد في حرب تموز 2006 وحرب سوريا في 2011”.
وحول الأزمة المفتعلة مع السعودية، ذكر الشيخ قاسم أن “السعودية هي من بادر إلى إفتعال المشكلة مع لبنان”، مشددًا على أنّه “ليس لدينا أي مطلب منها سوى كفّ يدها عن التدخل في شوؤننا الداخلية”.
وحول مجزرة كمين الطيونة، قال: “حزب الله وحركة أمل جنبّا البلد الذهاب نحو المجهول من خلال التعاطي بحكمة مع المجزرة التي ارتكبتها القوات”، داعيًا إلى “قضاءٍ عادلٍ ونزيهٍ وشفافٍ بعيدًا عن كل الضغوطات من هنا وهناك”.
وفيما يتعلّق بالاستحقاق الإنتخابي القادم، أشار إلى أن “البعض في لبنان استيقظ حديثاً للتصويب على حزب الله من أجل كسب بعض الأموال قبل الانتخابات النيابية، إلا أن ذلك لن ينفعه”.
وجدّد قاسم التأكيد على أن “حزب الله مع إجراء الاستحقاق الانتخابي في موعده ونقبل كلمة الشعب وخياراته، منتقدًا في المقابل أولئك الذي يتقاضون الأموال من السفارة الأميركية لتوظيفها في الانتخابات”.
المصدر: العهد