أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان البيان الآتي: “لن نقبل بعد اليوم هذا النوع الخبيث من تحليل دمّ طائفة بأمها وأبيها عن طريق النيل من حركة أمل وحزب اللّه، بهدف تقديم أوراق إعتماد ببصمة الدمّ لهذه العاصمة وتلك”.
وأضاف قائلًا: “إذا كان لبنان محتلًا فهو من المجموعات الأميركية وجوقة رخيصة جدًا من السياسيين والإعلاميين الممسوكين بحبل الدولار ونفايات النفط. وعليه، من خرب بيوت اللبنانيين هو من هجّر وقاد مجموعات الذبح والهدم والتطهير الطائفي، لا من حرر وقاد أكبر ملحمة نصر في لبنان والمنطقة”.
تابع المفتي قبلان، طالبًا: “وأد الفتنة لأن الفتنة إذا اشتعلت هذه المرة ستحرق كل لبنان، وكفانا بيعًا لهذا البلد بثمن بخس من براميل النفط وحقائب الدولار”.
وختمَ بنصيحة: “ما تحرقوا البلد بالدفعة والفاتورة، لأن لبنان أكبر من أن يتحول فيدرالية أو متصرفية لأحد، والشاطر من يفهم التاريخ لا من ينتحر مجددا”.
وأمس الإثنين، أكّد رئيس حزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط أنّ “المخرج الآني إقالة جورج قرداحي ثمّ الاعتذار من الخليج وليس العكس كما يريد البعض في محور الممانعة وليسمح لنا حزب الله الذي صبرت عليه كثيراً”.
جنبلاط وفي حديث له لقناة الـ “MTV” أضاف، “لا أوافق على نظريّة أنّ لبنان سُلّم لـ حزب الله وأداء نجيب ميقاتي ممتاز في هذه المرحلة”، مُضيفًا “حزب الله “خرب بيوت” اللبنانيين في الخليج” سائلا، “أين موقف رئيس الجمهورية ميشال عون من الأزمة الدبلوماسية؟”.