السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومخيرالله ترأس قداس الشكر السنوي لرابطة كاريتاس: مدعوون لأن نتضامن في ظروفنا...

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

خيرالله ترأس قداس الشكر السنوي لرابطة كاريتاس: مدعوون لأن نتضامن في ظروفنا الكارثية

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

ترأس راعي أبرشية البترون المارونية المطران منير خيرالله قداس الشكر السنوي لرابطة كاريتاس- إقليم البترون، في دير مار يوحنا مارون في كفرحي، بمشاركة متروبوليت طرابلس والشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران إدوار جاورجيوس ضاهر، الخوري نعمة الله عبود ممثلا راعي أبرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف، رئيس رابطة كاريتاس في لبنان الأب ميشال عبود ولفيف من الكهنة، في حضور الرئيسة العامة لجمعية راهبات العائلة المقدسة المارونيات الأم ماري انطوانيت سعاده، المنسق العام لشبيبة كاريتاس في لبنان بيتر محفوظ، رئيس اقليم البترون إيلي السمراني وفاعليات وحشد من المؤمنين، وتخلل القداس الوعد من شبيبة إقليم البترون بالالتزام بمبادئ كاريتاس لبنان.

وبعد أن تلا ضاهر الإنجيل المقدس، ألقى خيرالله عظة بعنوان “معكن بتبقى الحياة وبتستمر”، قال فيها: “نحتفل معا بقداس الشكر السنوي لرابطة كاريتاس في إقليم البترون لنشكر الله على خدمة المحبة التي تقومون بها باسم الكنيسة تجاه إخوتنا المحتاجين إلى محبة. ورابطة كاريتاس هي جهاز الكنيسة الاجتماعي ويد الكنيسة الأم والساهرة والمحبة لكي تخدم وتعمل على ترقي الشخص البشري، وبنوع خاص الفقراء والمهمشين والضعفاء في المجتمع. ورابطة كاريتاس هي عالمية وابنة الكنيسة الجامعة. وتحتفل رابطة كاريتاس العالمية هذه السنة بمرور سبعين سنة على إنشائها من قبل البابا بيوس الثاني عشر في 12 كانون الأول 1951، وكان الهدف توحيد الجمعيات الخيرية الوطنية وتعزيز التفاهم المتبادل والتنسيق والمشاركة في تنفيذ النشاطات الخيرية والاجتماعية في مناطق عديدة من العالم. ونحتفل في المناسبة نفسها بافتتاح السنة الطقسية ومسيرة التحضير لسينودس الأساقفة الذي سيعقد في روما في تشرين الأول 2023 بعنوان: من أجل كنيسة سينودسية: شركة ومشاركة ورسالة، يدعونا فيها قداسة البابا فرنسيس إلى السير معا باللقاء والإصغاء والتمييز. نحن مدعوون إذا إلى أن نسير معا ونصغي إلى حاجات بعضنا البعض ونتضامن في ظروفنا الكارثية ونثبت في إيماننا ونصمد في أرضنا، أرض القداسة والقديسين”.

أضاف: “رابطة كاريتاس تعمل بحسب القيم التي تستلهمها من تعاليم الكنيسة التي تنطلق من مفهوم المحبة في الإنجيل كما عاشه يسوع المسيح ابن الله وابن الإنسان الذي ارتضى أن يتجسد إنسانا مثلنا ليعيد إلى كل إنسان كرامته وحريته وحقه في الحياة. وارتضى أن يموت على الصليب حبا بنا نحن البشر، وقام من بين الأموات ودعانا إلى أن نكون معه في ملكوت الآب السماوي. وسيعود في المجيء الثاني ليدين كل إنسان بحسب أعماله، أي على المحبة التي يكون قد عاشها مع إخوة يسوع هؤلاء الصغار: الجائع والعطشان والمريض والمتألم والمظلوم والمنبوذ والمهجر والمحتقر من المجتمع. والقيم التي تعمل بموجبها كاريتاس تتلخص في احترام كرامة الإنسان وتعزيز حقه في الحياة الكريمة، وفي التضامن في محبة الفقراء وفي تشجيع الاعتماد على الذات، وتحقيق العدالة الاجتماعية. ولأن خدمة الإنسان هي قضية الكنيسة وقضيتنا في أبرشية البترون أبرشية القديسين، طلبنا من الملتزمين في مكتب رابطة كاريتاس وفي سائر الجمعيات التي تعنى بالشأن الاجتماعي وخدمة المحبة أن يعملوا، في مسيرة مجمعنا الأبرشي (2013-2019)، وبعده: أولا، على هدم الجدران بين الأشخاص والمؤسسات للتكامل في خدمة المحبة وتقديم العون والمساعدة لمن هم في أكثر حاجة. وثانيا، على تحويل العمل الحسناتي إلى عمل إنمائي، لأننا نؤمن أن كنيستنا تسعى إلى إنماء شعبها وترقيته بدل تعزيز عمل الإحسان والشفقة”.

وتابع: “وفيما يعيش شعبنا اليوم ظروفا كارثية لا تحتمل أدت إلى انهيار الدولة وأسقطت أكثر من 75% من اللبنانيين إلى ما دون خط الفقر وحملت الآلاف من الشباب والعائلات والنخبة إلى الهجرة، نجدد التزامنا بالتضامن وبعمل المحبة كالسامري الصالح. وندرك أننا، في زمن الأزمات المتراكمة، مبحرون في سفينة واحدة، كما قال قداسة البابا فرنسيس، وأننا نتابع الإبحار معا، للوصول إلى ميناء الأمان. سنعزز التضامن في ما بيننا ونمارس المحبة والرحمة مع الذين هم في حاجة إليها، وما أكثرهم في هذه الأيام، بكل ما يأتينا الله من إمكانيات مادية بفضل إخوة وأخوات لنا عبر العالم، وسنصغي إلى أنين جراحاتهم ونساعدهم في لقمة عيشهم، ودواء واستشفاء مرضاهم، وأقساط أولادهم في المدارس. سنكون سامريين صالحين، كما يطلب منا المسيح، ونضمد جراح الساقطين في أيدي اللصوص ونعيد إليهم الحياة، لتبقى الحياة وتستمر، ونحمل إليهم الرجاء بأن العاصفة ستهدأ، والفجر سينبلج، والخلاص آت، والسفينة ستصل إلى بر الأمان، لأنها كنيسة المسيح وأبواب الجحيم لن تقوى عليها”.

المصدر: الوكالة الوطنية

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة