تكاد يولا توما تنهار من كثرة البحث عن سبيلٍ لرؤية أولادها رودريغ ونسيم وزوجها جورج الموقوفين منذ أحداث الطيونة وعين الرمانة، بعد أن حرمتها مخابرات الجيش من رؤيتهم جميعاً بإستثناء إبنها البكر رودريغ والذي وجدته في حالة يرثى لها.
هي أم وزوجة تقسم بكل الآلهة أن لا علاقة لأسرتها بما جرى على “أرض المعركة”، فهم لم يحملوا السلاح، لم يطلقوا النار ولم يقاتلوا، ذنبهم الوحيد أنهم أبناء عين الرمانة.
هل تسعف دموع يولا أولادها وزوجها وتحنن قلب “السجّان” والقاضي فتراهم أحراراً قريباً؟
المصدر: سبوت شوت