تَطفو على سطح التسويّات المُحتملة موجة “إستياء عارِمة” لدى قيادة حزب الله من تسويّات يعملُ رئيس مجلس النواب نبيه بري على تظهيرها في ملفَّيْ إنفجار المرفأ و”أحداث الطيونة”، خصوصاً أنّ “الحزب” وأمينه العام وَقف خلف برّي في دفاعه عن نوّاب ووزراء حركة أمل وما إستتبعه من تطوّرات على أرض الواقع في الطيونة وسقوط ضحايا من الطرفَيْن وتَموضع “الحزب” خلف برّي في هذا الإطار.
و”الإستياء” ناجم عن تركيب تسوية مع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بدون الرجوع إلى حزب الله، ممَّا يُوحي للمُراقبين بأنّ هدف الرئيس بري هو تأزيم الوضع بين التيار الوطني الحرّ وحزب الله للإستفراد بإدارة العمليّة الإنتخابية.
المصدر: ليبانون ديبايت