تساءل مراقب سياسي عن سبب عزف الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله على وتر دفاعه عن الرئيس سعد الحريري، وإشارته إلى أن جعجع طعنه في ظهره يوم استقال من السعودية، وكذلك محاولته خطب ودّ وليد جنبلاط في إشارته غير المباشرة الى رفض الأخير التجاوب مع إقتراح جعجع الذهاب إلى مواجهة عسكرية مع “حزب الله”.
وفي رأي هذا المراقب السياسي أن نصرالله حاول رسم خطوط محددة لعلاقات القوى السياسية والطوائف مع “القوات اللبنانية”، في محاولة منه لعزلها سياسيًا وتطويقها مسيحيًا، وهو اختار التبكير في فتح المعركة الإنتخابية في الشارع المسيحي، من خلال “النصائح” التي وجهها إلى المسيحيين.
المصدر: لبنان 24