عَلِمَ “ليبانون ديبايت”، أنّ “هدف حزب الله الأساسي الذي كان يَكمن وراء تظاهرة “الثنائي الشيعي” “المندّدة بإجراءات المُحقق العدلي في قضية إنفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، نهار الخميس كان محاصرة قصر العدل والبقاء فيه وعدم السماح لأحد بالدخول إليه وشلّه إلى حين تنحية القاضي البيطار، وذلك على غرار ما فعل إبّان محاصرة السراي الحكومي للمطالبة بإسقاط حكومة الرئيس فؤاد السنيورة، إلّا أنّ تفلّت الأمور ودخول عدد من الشبان أحياء في عين الرمانة وإستباحة المُمتلكات وتحطيم السيارات، مما إستدعى ردّ فعل من قِبل الأهالي لمُواجهتهم، دفعت “الثنائي” إلى إعادة النظر في “الخطة”.
ووفق المعلومات، فإنّ “الثنائي لا يُحمّل القاضي البيطار فقط المسؤولية، بل يُلقي المسؤولية أيضًا على رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود، وذلك لعدم تدخله وإعادة الأمور “وفق ما تشتهي سفن حزب الله”.
المصدر: ليبانون ديبايت