ذكرت “الحرة” ان دراسة جديدة، أظهرت أن لقاح فايزر المضاد لفيروس كورونا المستجد فعال بنسبة 93 في المئة في الوقاية من دخول المستشفيات لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 18 عامًا، وذلك وفقا لما ذكر موقع “فوربس”.
وشملت الدراسة التي، أجراها المركز الأميركي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، 464 مريضًا من المراهقين في المستشفيات، وهم 179 مصابين بمرض كوفيد-19 و285 جرى نقلهم إلى المستشفى لأسباب أخرى.
ومن بين 179 المصابين بمرض كوفيد-19 فإن 97٪ منهم لم يتلقوا اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، وقد ظهر عليهم عرض أساسي واحد على الأقل.
وتشير الدراسة، بحسب المشرفين عليها، إلى ضرورة وأهمية ” التطعيم لحماية المراهقين في الولايات المتحدة من مرض كوفيد-19 بأعراضه الحادة”.
وأظهرت الدراسة أن فعالية فايزر تختلف اختلافًا طفيفًا باختلاف الفئات العمرية، إذ تبلغ نسبة فاعليته 91 بالمئة لمن تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 عامًا و بنسبة 94 بالمئة لمن تتراوح أعمارهم بين 16 و 18 عامًا.
وشملت الدراسة فقط أولئك الذين جرى تطعيمهم بالكامل ضد فيروس كورونا المستجد، وبعد أن تلقوا جرعتهم الثانية قبل 14 يومًا على الأقل من ظهور المرض.
وتظهر بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن أكثر من 65 ألف طفل قد جرى إدخالهم إلى المستشفى بسبب فيروس كورونا وتوفي ما يقرب من 700 منذ أغسطس 2020.
ولاحظ الباحثون أنه من “الضروري” سن “تدابير وقائية لتقليل حدوث إصابات شديدة من فيروس كورونا بين المراهقين، بما في ذلك التطعيم”، خاصة مع عودة المزيد من الأطفال إلى المدارس.
وحتى يوم الاثنين، فإن 46 في المئة فقط من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 عامًا قد حصلوا على اللقاح فيما ارتفعت النسبة إلى 54 بالمئة ممن تتراوح أعمارهم بين 16 و 17 عامًا.
وفي الأسبوع الماضي، طلبت شركة فايرز من الجهات الفيدرالية المختصة السماح باستخدام اللقاح في حالات الطوارئ للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 11 عامًا.
وقالت شركة الأدوية العملاقة: “مع استمرار ارتفاع الحالات الجديدة في الأطفال في الولايات المتحدة، فإن الموافقة على الاستخدام الطارئ لتطعيم الأطفال يعد خطوة مهمة في جهودنا المستمرة لمكافحة جائحة فيروس كورونا”.
ومن المتوقع أن يصدر قرار من إدارة الغذاء والدواء بشأن ذلك في أواخر الشهر الحالي.
(الحرة)
المصدر: الحرة