السبت, نوفمبر 23, 2024
الرئيسيةأخبار لبنان اليومأحداث 14 تشرين تُسقط الانتخابات النيابية أولاً

اضغط على الصورة لتحميل تطبيقنا للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

أحداث 14 تشرين تُسقط الانتخابات النيابية أولاً

انضم الى قناتنا على الواتساب للأخبار والوظائف على مدار الساعة 24/24

spot_img

انضم الى قناتنا على التلغرام

spot_img

انضم الى مجموعتنا على الفيس بوك

spot_img

بات من المؤكد بأن أحداث 14 تشرين خرقت السقف الذي حكم مجمل الوضع الداخلي،وبالتالي فان الأطراف المحلية كما الجهات الدولية ، تستعد لاعادة خلط الأوراق من جديد، والنتائج الفورية لهذا الخلط المتوقع سقوط الانتخابات النيابية صريعة التصعيد السياسي اولا والحبل على الجرار.

يرى مراقبون ان مجمل الطبقة السياسية لطالما رغبت سرا، بتحقيق هذا الهدف جراء المواجهات في الشارع ، واتت الأحداث الأخيرة لتدفع إجراء الانتخابات النيابية، في مرحلة اولى ، من آذار، كما كان تم التوافق مبدئيا، الى أيار ضمن المهل الدستورية، ويمكن الرهان على الوضع الأمني ليتكفل بالباقي على أن يستمر لبنان أسير المراوحة الى حين موعد التسوية الكبرى في المنطقة.

ليس طارئا تمحور الصراع الداخلي على نيل الأكثرية النيابية، وقد مهّد حزب الله لذلك ضمن سلسلة مواقف تصعيدية وحدد بشكل علني عناوين عريضة للمرحلة المقبلة أبرزها ما اسماه “اقتلاع النفوذ الأميركي داخل الإدارة الأميركية” . كما ان الحملة الشرسة المطالبة بتنحية القاضي طارق البيطار تشكل حلقة مركزية ضمن الإطار الأساسي، وقد وضعها “الثنائي الشيعي” أولوية ونقلها إلى الشارع

حتى وقعت احداث ١٤ تشرين ما يستتبع حكما تغييرات جوهرية في قواعد اللعبة المحلية.

هذا الامر يفسح المجال أمام مشهد سياسي مختلف وربما يشكلا مفترقا للخيارات الاستراتيجية، في ظل طغيان اللهجة التصعيدية التي لا تخلو من التهديد والوعيد والمعلومات عن اصرار حركة امل وحزب الله على التصعيد السياسي والميداني في حال عدم اجراء تحقيقات جدية وتوقيفات بما في ذلك اتخاذ إجراءات بحق “القوات اللبنانية” بصفتها متورطة بشكل مباشر في ما حصل في الطيونة.

هذا الأمر لن يمر وفق التقديرات الأولية، نظرا للانقسام الداخلي في لبنان، معطوفا على اصطفافات خارجية ساهمت أطرافها في ضبط إيقاع المسار اللبناني ومنعه من التدهور بما في ذلك تشكيل الحكومة الحالية باعتبارها فرصة سانحة للإنقاذ ، وبالتالي ، لا يمكن لمطلق فريق، مهما بلغت قوته على الساحة اللبنانية، حسم الموقف في حقبة تتسم بكونها تفاوضية.

بالمحصلة ، دخل العبث الامني عبر فلتان السلاح وزعزعة السلم الاهلي عنصرا جديدا في الازمة اللبنانية ما يستدعي يقظة وطنية حجبتها أصوات القذائف والرصاص في سماء الطيونة، في حين قد ينزلق لبنان نحو المزيد من التأزم في ظل غياب الخطاب الوطني الجامع وطغيان الغريزة والبغضاء والغرق في مستنقع الطائفية، من دون اخذ العبر من تجارب الحرب الأهلية الماضية.
المصدر: خاص “لبنان 24”

 

Ads Here




مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة