تمكّن محتالون من سرقة 35 مليون دولار من أحد البنوك الإماراتية مستخدمين برنامجا خاصا لتزييف الأصوات تمكنوا من خلاله في خداع موظف البنك.
وتعود أحداث القصة إلى كانون الثاني 2020، لكن لم يتم الكشف عن تفاصيلها إلى الآن، وتعود لقيام عدد من المحتالين بالتظاهر بأنهم مدراء لشركة كبيرة حيث قاموا بتزييف أصواتهم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ليتمكنوا من إقناع موظف بنك بتحويل الأموال إلى حسابات خاصة تخصهم، بحسب ما نشر في وثائق المحكمة التي تدرس القضية.
وفام رئيس أحد فروع البنك الذي لم يذكر اسمه في الوثائق، بالرد على مكالمة، قدم فيها المتصل نفسه على أنه مدير لشركة كبيرة.
وأخبر المحتال الموظف أن الشركة كانت بصدد إغلاق صفقة كبيرة بقيمة 35 مليون دولار وأقنعه بتحويل هذا المبلغ إلى حسابات الشركة الجديدة المزعومة. ولم يشك الموظف في أي شيء، حيث لم يكن صوت المتصل مختلفا عن الصوت الحقيقي. ومن أجل المصداقية، أرسل المحتال رسائل بريد إلكتروني مزيفة للموظف وعين محامياً.