علّق النائب قاسم هاشم على أحداث الطيونة التي حصلت في الأمس، مشيراً إلى أنّ “التظاهر أمرٌ طبيعي وهو تعبير عن الرأي”، وأضاف: “ومع هذا، فإن ما تعرضت له التظاهرة أمس من إطلاق نار ليس طبيعياً، بل استثنائي”.
وفي حديث عبر إذاعة “صوت كل لبنان 93.3″، لفت هاشم إلى أنّ “ما حصل لم يكن منتظراً”، وقال: “كأن هناك من أعدّ سلفاً لمجزرة أو زرع فتنة او الاعتداء”.
ووضع هاشم أحداث الطيونة في إطار الاعتداء على الاستقرار الوطني، مشدداً على “ضرورة كشف الحقيقة بسرعة من قبل الأجهزة الأمنية والقضائية لوضع حدّ لأي محاولة لأخذ البلد الى فتنة”.
وردًا على سؤال حول سبب اتهام حزب “القوات اللبنانية” بما حصل، أشار هاشم إلى أن “المعلومات الأولية المتوافرة حول بعض الأسماء وانتماءاتهم واضحة، لذا لم تكن الاتهامات اعتباطية، بل استناداً الى هذه المعطيات”.
وحول ما يمكن أن تفعله حركة “أمل” بعد هذه الأحداث، أكد هاشم أن الحركة لطالما تنازلت لمصلحة البلد واستقراره، مطالباً بكشف ملابسات ما حصل ليطال العقاب كل من سوّلت له نفسه الاعتداء على التظاهرة وكل من حرّض وساهم في هذا الاعتداء.
لبنان 24