الكثير من الأشخاص يجهلون الأضرار النفسية والجسدية التي يتسبب بها ذهاب الإنسان للسرير غاضباً، معتقدين أن الهروب للنوم في هذه الحالة هو الحل المثالي للتخلص من الغضب والحزن.
في هذا السياق، أشار الخبراء إلى تأثير الغضب وقت النوم على جسم الإنسان ومشاعره، وشملت الأضرار بأنه:
خطر على صحتك:
أثبت العلماء أن نوعية النوم تؤثر على الصحة العامة للفرد، وعادةً ما يكون النوم بمثابة علاج ليلي، لكن الغضب والتوتر الشديد قد يعرضان هذه العملية للخطر، حيث تسبب المشاعر السلبية هرمونات التوتر.
يفسد نومك:
من المتعارف عليه أن التوتر والمشاعر الشديدة تؤدي إلى استجابة ردود الفعل القتال أو الهروب التي تجعلك متيقظاً جسدياً، وفي ظل هذه الظروف، يصبح النوم والاستمرار في النوم أكثر صعوبة.
إشارة سلبية لشريك حياتك:
إذا ذهبت للنوم وأنت غاضب، فأنت ترسل رسالة لشريك حياتك بأنك تقدر الفوز في النزاع بينكما أكثر من الحفاظ على علاقة صحية مع الشخص الذي تتجادل معه.
من الصعب أكثر نسيان مشاعرك بعد النوم:
يشير الباحثون إلى أنه عندما ننام، يعالج دماغنا المعلومات الجديدة ويخزنها في ذاكرتنا قصيرة وطويلة المدى، وفي حالة الغضب، تنتقل هذه المشاعر السلبية إلى الذاكرة طويلة المدى ويمكن أن يكون له تأثير طويل الأمد.
تقليل الرغبة الجنسية:
من المعروف أن الوقت المتأخر من الليل هو وقت للعلاقة الحميمية بين الأزواج، لذا الذهاب إلى الفراش غاضباً يفسد الحالة المزاجية لديك، وإذا تكرر هذا بشكل منتظم، سيؤدي في النهاية إلى تدمير العلاقة.