نشرت وكالة “أخبار اليوم”، مقالاً تحت عنوان: “من يسعى لتغيير وجه لبنان وشطب أموال المودعين؟!” جاء فيه:
“دأب محور اصبح معروف الغايات والانتماءات وبمساعدة بعض الاقلام المأجورة -ومنذ تشكيل الحكومة الجديدة والبدء بمسيرة الاصلاح عبر وضع خطة تنبي لبنان المستقبل ولا تهدمه- على بث الاخبار الكاذبة كما تحوير الوقائع والارقام وصولا الى رفع سقوف التهديدات والاعتداءات ضد المصارف.
ومع اعادة اطلاق التواصل مع صندق النقد الدولي، استعرت الحملة من المحور المتضرر والذي يبدو ان السفن سارت بعكس ما يشتهي.
فالدفع بافلاس لبنان وافلاس المصارف ونهب ثروات شعبه عبر الخطة السابقة كان يصب في مصلحة “من لا اموال لديهم في المصارف” وهم نفسهم من دفعوا باتجاه شطب الاموال الموجودة لتفقيرالشعب ومن ثم ادخال 5 مصارف جديدة يسيطرون عليها فيصبح التمويل والاقتصاد رهن هؤلاء.
وفي هذا السياق، يحذر اقتصاديون مطلعون على الواقع المصرفي، من التمادي في تضليل الرأي العام وألاخذ بالمصارف والمودعين رهينة لتبرئة ارتكابات الدولة المالية وسرقات من توالى على حكم البلاد والعباد على مدى 30 عاما.
كما يدعون الى التنبه مما يحاك ضد المواطنين تحت راية حماية المودعين من تعديات وتكسير وتهديد باقفال القطاع المصرفي على زبائنه، فيكونون هم المتضررون الاكبر. وهنا تنبه ايضا القطاع المصرفي الى فتنة وافعال جرمية فقرر الاقفال غدًا.
اما محور “من لا اموال لديهم في المصارف” فاصبح مكشوفا، وما اشتداد حملة التجني وافتراش بضعة اشخاص الارض تحت راية حماية المودعين، الا الدليل على فشل سياسات وتوجهات لا تشبه صورة لبنان الحضارة والازدهار.
ويشدد هؤلاء الاقتصاديون: آن الاوان لقول الحق وابراز الحقيقة والوقوف صفاً واحداً ضد ممارسات من شأنها اعدام لبنان واقتصاده الحر كما شطب كل اموال المودعين من صغارهم الى كبارهم… فاقتضى التنبيه!”.
المصدر: وكالة أخبار اليوم