توصل فريق بحثي إلى تأثير الفول السوداني على الوظيفة الإدراكية وردة الفعل تحت الضغط لدى الأشخاص الأصحاء، ويعود ذلك لغنى ثماره بالأحماض الدهنية والبروتينات والألياف والبوليفينول وغيرها من المركبات النشطة بيولوجيا المفيدة للصحة.
وأجرى باحثون من برشلونة ومدريد الدراسة، على مجموعة من 63 شاباً بصحة جيدة، تراوحت أعمارهم بين 19 و33 عاماً، والذين أدرجوا حصة من منتجات الفول السوداني في وجباتهم الغذائية يومياً.
وأجروا مجموعة واسعة من الاختبارات والتحليلات المعرفية المتعلقة بالمؤشرات الكيميائية الحيوية للاستجابة للتوتر، مثل الكورتيزول، وأظهر العلماء أنه في هذه المجموعة من الناس، يؤدي تناول الفول السوداني أو منتجات الفول السوداني يومياً إلى تحسين الوظائف المعرفية والاستجابة للضغط.
ويعتقد الباحثون أن هذه النتائج ترجع إلى التأثيرات على الدماغ للمركبات النشطة بيولوجياً مثل الريسفيراترول وحمض الكوماريك، بالإضافة إلى الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة الخاصة بالفول السوداني والأحماض الدهنية المشبعة طويلة السلسلة.